في اليوم العالمي للتلفزيون.. أفلام صُنعت بحُب!

قد يعتبر البعض مشاهدة التلفاز عموماً والأفلام خصوصاً مضيعة للوقت، لكنّ الأشياء التي نشاهدها وحدها تُحدّد إن كان الأمر مضيعةً للوقت فعلاً أم أنه استثمار في عقولنا. في اليوم العالمي للتلفزيون، نقدّم لكم قائمة من الأفلام التي لن تندموا إذا قُمتم بمشاهدتها:

 The Imitation Game (2014)

إذا كنت من المهتمين بلُغة الأرقام، الذكاء الاصطناعي، البرمجة، فهذا الفيلم هو خيارك الأمثل بدون شك. الفيلم مبني على قصّة حقيقية، مقتبسة من حياة عالم الرياضيات آلان تيورينغ، والذي تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية عندما يعمل تيورينغ مع فريقه في مهمة، لاكتشاف لُغز ساعد الحلفاء على الفوز بالحرب العالمية الثانية. حاز الفيلم على جائزة أوسكار، و45 جائزة أُخرى.

Hacksaw Ridge (2016)

 كيف تجتمع الحرب التي لا تعكس سوى الدمار والقتل مع الإنسانيّة!

لا زلنا في الحرب العالمية الثانية، لكنّ المُفاجئ في هذا الفيلم هو طابعه الإنساني. مزيد من التفاصيل ستؤدي إلى حرق الفيلم، ولكن يمكنني أن أقول أنّ هذا الفيلم من أكثر الأفلام التي أثّرت بي شخصياً ولامست قلبي؛ فلا تفوّتوه.

The Shawshank Redemption (1994)

أحد من الأفلام التي لامست قلبي بكلّ ما للكلمة من معنى. تدور أحداث الفيلم في سجن شاوشانك عندما يتم الحكم على آندي (Tim Robbins) بالسجن المؤبد، والذي يستغل فترة سجنه في تكوين صداقة عظيمة؛ تؤدي في النهاية إلى تقرير مصيره.

هذا الفيلم يترك أثراً لا يُنسى لدى كل من يشاهده؛ فلا تفوّتوه!

The Way Back (2010)

بعيداً عن أجواء الحرب يدور الفيلم حول مجموعة أشخاص هاربين من معسكرات الاعتقال في سيبيريا وصولاً إلى الهند، في رحلة تبلغ مسافتها 4000 ميل سيراً على الأقدام. يعكس الفيلم مدى تعطش الشخص المسلوبة حريته لها؛ واستعداده للقيام بأي شيء في سبيل استعادتها.

The Pursuit of Happyness (2006)

من منّا لم يشاهد فيلم ويل سميث الشهير، ومع ذلك لا بد من الحديث عن هذا العمل العظيم، الذي يحمل فكرة هامة، فكرة السعي للسعادة، فالحياة ليست وردية، لكن الوصول إلى الهدف ليس مستحيلاً في حال بذلنا كل طاقتنا في سبيله.

لقد شاهدت هذا الفيلم مرات عدّة، ولا أتوقّف عن مشاهدته مجدداً، خاصة في اللحظات التي أشعُر فيها بالإحباط واليأس، فإذا كنتم تشعرون باليأس ما عليكم سوى مشاهدته.

انتظرونا في الجزء الثاني من سلسلة الأفلام المصنوعة بحُب.